هندما يريد الشعب السوداني الحرية والديمقراطية وتطبيق الانسان يتهم بالخونة والمخربين وقطّاع الطرق بالوقوف وراء الاحتجاجات الأخيرة لإسقاط نظامه بمساندة «الإعلام المعادي» بينما الاعلام العربي ينقل الحقائق وعمليات القتل الممنهجة التي تقوم بها ميليشات البشير ضد الشعب السوداني الذي يطالب الحرية وحرية التعبير بينما تقف قناة موزة الجزيرة مع قوادها البشير ضد الشعب السوداني الذي يذبح كل يوم على يد ميلشيات البشير ..
وقال البشير في أول خطاب جماهيري له أمس من القضارف شرق البلاد في أعقاب مظاهرات الاحتجاج التي شهدتها الخرطوم ومدن أخرى راح ضحيتها أكثر من 200 قتيل ألاف المعتقلين بينما الامم المتحدة تقف معه بسبب وقوف موزة معه وفق تقرير منظمة العفو الدولية : «إن الخونة والمخربين وقطّاع الطرق كانوا وراء الاحتجاجات التي شهدتها البلاد». وأضاف أن جهات إعلامية معادية دون أن يسميها كانت تساند عمليات التخريب فاصبحت المظاهرات السلمية للمطالبة بالحرية عمليات تخريب في نظر الدكتاتور السوداني ، وقال إن السودانيين ردوا عليهم ، مشددا على أن حكومته ستواصل التحدي لهذا الشعب المريض وفرض برنامج التقشف والإصلاح الاقتصادي الذي بدأته رغم عنهم مهما كلف من قتيل لان قطر تقف معي وأمريكا معي وبريطانيا معي وفرنسا معي وجميع الدول الخليجية معي طز في الشعب السوداني ، وقال إنه تحدى قرارات المحكمة الجنائية الدولية التي تتهمه بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب في دارفور بسفره إلى عدة مناطق في العالم دون أن يستطيع أحد القبض عليه مازلت امارس جرائم الابادة ضد الخونة والمخربين ، وأضاف أنه كان يود أن يذهب إلى نيويورك لحضور جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة غصباً على امريكا بفضل قطر والسعودية في سبتمبر (أيلول) الماضي «ليتحدى الأميركان في عقر دارهم»، على حد تعبيره، لكن السفارة الأميركية رفضت منحه تأشيرة الدخول إلى بلادها بعدما علمت جديته بالسفر إلى نيويور.
من جهته قال والي الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر إن عدد قتلى المظاهرات الأخيرة بلغ ما بين 60 إلى 70 قتيلا في زياد مستمر حتى وصل 200 قتيل ومازال القتل مستمر ، المصابين يصل عددهم نحو 300 جريح وكشف عن إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على عشرات ممن شاركوا في المظاهرات التي شهدتها البلاد في الأيام الماضية ، وتم تلفيق تهم الى المتظاهرين بحجة يوجد بحوزتهم أسلحة ، لكنه لم يحدد نوعيتها كيف اسلحة ولم يحدد نوعيتها.
وقام الدكتاتور باعتقال 700 شخص خلال المظاهرات العفوية وقمعها بقوة السلاح في صمت عالمي رهيب على المجازر التي تحدث في السودان ، التي تحول بعضها إلى أعمال نهب ، والتي بدأت في 23 سبتمبر الماضي احتجاجا على رفع الدعم عن المحروقات. وكان البشير قد أمر بالإفراج عن عدد كبير من النساء المعتقلات ، بينهم داليا الروبي ، وهي ناشطة تعمل بالبنك الدولي في الخرطوم ، ومن بين المعتقلين أيضا شخصان يعملان في برنامج الأمم المتحدة للتنمية.
خرجت المظاهرات احتجاجية ضد قرارات الدكتاتور السوداني عمر البشير الاقتصادية لتتحول إلى إسقاط نظامه بعد مقتل أكثر من 200 مواطن في.
الشعب الليبي يقف الى جانب الشعب السوداني الذي يطالب بالحرية ويطالب الامم المتحدة والمجتمع الدولي بالوقوف مع الشعب السوداني للحصول على حريته ويتحرر من الدكتاتور الطاغية عمر البشير .
والسلام
عبدالحكيم