حكومة للمقاومة الليبية .. جدل حول توقيتها .. لكنها ستعلن سواء بابناء الشهيد القذافي أو بدونهم لاسباب تكتيكية
قالت مصادر ليبية أن النية تتجه لاعلان حكومة مؤقتة في ليبيا تمثل القيادة الشرعية .
ونشرت تكهنات عن تولي الساعدي القذافي رئاسة الحكومة والدكتورة عائشة القذافي وزارة الخارجية. لكن لم يتسنى التأكد من مصدر قريب من المناضلين.
غير أن مصدر ليبي قال ان الساعدي والدكتروة عائشة يتمتعان بلجوء سياسي وان أي نشاط لهما غير مسموح لهما لا في الجزائر ولا في النيجر حسب تعبير المصدر.
لهذا يعتقد المصدر ان حكومة ستعلن لكن ليس شرطا ان يكون على رأسها أو احد اعضاءها أي من ابناء الزعيم الشهيد القائد معمر القذافي.
واثار موضوع تشكيل حكومة للمقاومة جدلا واسعا بين صفوف قوى وشخصيات ترفض احتلال وتدمير ليبيا على يد الناتو وانظمة الخليج العربي .
ويقول المحلل السياسي مصطفى سالم ان اعلان حكومة للمقاومة سيوحد القوى الرافضة للناتو وعملاءه وسيحي الامل بوجود قيادة من اجل التحرير، لكن كيف سيتم التعامل مع هذه الحكومة واين سيكون مقرها داخل ليبيا او خارجها وسط وضع دولي غاب فيه القانون تحت قنابل طيران الناتو.
ويضيف سالم الوضع الداخلي يحتاج هذه الحكومة لكن الوضع الخارجي ليس في صالحها، وهذا الامر شائع حاليا في حركات المقاومة التي بات الجميع يخشى منها.
ويرى سالم ان أبناء الشهيد القذافي اظهروا صلابة عظيمة وشجاعة فائقة لكن هل تمتلك دول جوار ليبيا الجرأة الكافية لدعم نضال الشعب الليبي من اجل التحرير .
وفي غضون ذلك علم من مصدر في المقاومة الليبية التي تقاتل من اجل استعادة ليبيا من الناتو وعملاءه ان نشاطات المقاومة تسير كما خططت لها القيادة .
وفي الغالب يتم التعتيم على هذه النشاطات لكن شهود عيان ونشطاء يبلغون عن تحركات للمقاومة التي تنشر بياناتها في مواقع مازالت تدافع على قيادة الشهيد معمر القذافي الذي اغتاله حلف الناتو الصهيوني بعد التعرض لموكبه في مدينة سرت العظيمة ومن قامت بتسليمه الى عملاء وجرذان مصراتة الذين يدينون بالولاء للعدو الصهيوني حيث استشهد ودفن في مكان سري بعد التمثيل بجثته في ظاهرة تؤكد نوع العملاء الذي يضم مجموعة من اسلام الناتو التابع لانظمة الخليج العربي المحتل ومن ضمنها نظام قطر والامارات .