يا حامل الرايــة الكبرى إلى أفـق . . . راياتـه النجمتـان المجد و الظـفر
قصيدة اهداها المعتصم بالله لوالده بمناسبة العيد 42لقيام ثورة الفاتح
ويحسبونك شـيء مثلهــم عربا . . . يــمر بالكـون حـين ثم ينـدثر
فليسمع الحالمون الراقدون على ... بطونــهم و الدجى من فوقـهم حجر
ان المــقادير تستثني الرجال و إن . . . تشـابه البشر الأفداد و البـشر
و أن عصرا كريها مـن تسـاقطهم . . . لابد أن تسـتهاوى فوقـه السحب
و ليسمع اليائس المـحموم حيث هوت به الضنون و حيث اغتاله الخطر
أن الجريمة لن تـبقى و أن يدا مسـت . . . جــلال الضحايا سوف تنـبتر
ياحامل الوحدة الكبرى الى افق . . . راياته النجمتان المجد والظفر
ها انت ذا تنفض الأجبال تانية . . . فتستفيق الضحايا حيث تنتصر
ها أنت ذا أيها الآتـي وقد سقط . . . الغيم القديم وجـف العشب والشجر
كأنما جئت في كل العصور وكنت النبوة فى اناق من عقبو
ها أنت ذا فوق صخر الموت تزدهر . . . تصحو وتصحو المرايا فيك و الصور
ها أنت ذا تـنفض الأجيال ثانية . . . فتستفيق الضــحايا حيث تنتـصر
ها أنت ذا أيها الآتـي وقد سقط . . . الغيم القديم وجـف العشب والشجر
كأنما جئت في كل العصور و قد . . . كنت النبوءة في أحـلام من عـبروا
وكنت في الشوق حيث الروح مثقلة بالشوق و الحلم في الأجفان ينـتظر